مر عام على حرب 15 أبريل. كان عامًا مليئًا بانتهاكات حقوق الإنسان، وأدت الحرب إلى نزوح ملايين المدنيين الذين سعوا للجوء داخل وخارج السودان تحت ظروف معيشية مأساوية وصعبة. أثارت هذه الحرب أيضًا خطاب الكراهية والانقسامات بين الشعب السوداني. في الفترات السابقة، كان هناك نقص حاد في الغذاء والدواء للمواطنين في المدن ومخيمات النزوح. عانى الأطفال من الجوع والأمراض القاتلة. مر عام كامل على الحرب، ونحن الآن نرى جبلاً هائلًا من المآسي والظلم وراءنا.
على الرغم من ذلك، هناك العديد من الفرص التي يمكن للشباب والمجتمع المدني الاستفادة منها لتوحيد السودان، وتقليل آثار الحرب، وفضح خطابها، وتعطيل أدوات تجنيد الشباب في الصراع، وبناء شبكات قوية لمساعدة المدنيين والوقوف ضد خطاب الكراهية.